عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴿٨٤﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٨٤]
- ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٤٣﴾ ﴾ [ص آية:٤٣]
• ﴿ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء :٨٤] مع ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [ص :٤٣]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا ﴾ بموضع الأنبياء، وبقوله : ﴿ رَحْمَةً مِّنَّا ﴾ بموضع ص ؟
• قال الكرماني : " لأنه هنا : بالغ في التضرع، بقوله : ﴿ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء :٨٣]؛ فبالغ سبحانه في الإجابة، وقال : ﴿ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا ﴾؛ لأن (عند) حيث جاء، دل على أن الله سبحانه تولى ذلك من غير واسطة، وفي ص : لما بدأ القصة، بقوله : ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ ﴾ [ص :٤١]؛ختم بقوله : ﴿ مِّنَّا ﴾؛ ليكون آخر الآية، لفقاً بأول الآية ".
روابط ذات صلة: