عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴿٤٥﴾    [الأنبياء   آية:٤٥]
  • ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾    [النمل   آية:٨٠]
  • ﴿فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٥٢﴾    [الروم   آية:٥٢]
• ﴿ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴾ [الأنبياء :٤٥] مع ﴿ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾ [النمل :٨٠] ، [الروم :٥٢] • ما وجه التعقيب، بقوله : ﴿ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴾ بموضع الأنبياء، وبقوله : ﴿ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾ بموضعي النمل والروم ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن آية الأنبياء : نسب فيها السماع إليهم؛ فلم يحتج إلى توكيد ومبالغة فيه، ولذلك قال : ﴿ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴾ أي : يتشاغلون عن سماعه، فهم كالصم الذين لا يسمعون. وفي آية الروم والنمل : نسب الإسماع إلى النبي (ﷺ)؛ فبالغ في عدم القدرة على إسماعهم، بقوله تعالى : ﴿ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾؛ لأن المولّــي عن المتكلم، أجدر بعدم القدرة على إسماعه من الماكث عنده؛ ولذلك شبههم بالمولّي، وفيه بسط عذر النبي (ﷺ) ".
روابط ذات صلة: