عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ﴿٤٠﴾ ﴾ [طه آية:٤٠]
- ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ ﴾ [القصص آية:١٣]
• ﴿ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ ﴾ [طه :٤٠] مع ﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ ﴾ [القصص :١٣]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ فَرَجَعْنَاكَ ﴾ بموضع طه، وبقوله : ﴿ فَرَدَدْنَاهُ ﴾ بموضع القصص ؟
• قال الكرماني : " لأن الرجْع إلى الشيء والرد إليه : بمعنى، والرد على الشيء؛ يقتضي كراهة المردود، ولفظ الرجع ألطف؛ فخُصّ بطه، وخص القصص بقوله : ﴿ فَرَدَدْنَاهُ ﴾ تصديقـاً لقوله : ﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ﴾ [القصص :٧] ".
روابط ذات صلة: