عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ﴿١٤﴾ ﴾ [مريم آية:١٤]
- ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ ﴾ [مريم آية:٣٢]
• ﴿ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم :١٤] مع ﴿ وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم :٣٢]
• ما وجه التعبير، بقوله : ( عَصِيًّا ) بقصة يحيى (عليه السلام)، وبقوله : ( شَقِيًّا ) بقصة عيسى (عليه السلام) ؟
• قال الغرناطي : لــ " أن الله سبحانه وصف يحيى (عليه السلام) بعِظَم التقوى، في قوله تعالى : ﴿ وَكَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم :١٣]؛ فناسب قوله : ﴿ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾، وأما قوله في قصة عيسى (عليه السلام) : ﴿ وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾، فملحوظ في ذلك ما جرى لأتباعه (عليه السلام)، وما وقعوا فيه من العظيمة، حين قالوا : هو ابن الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً؛ فاستحقوا الوصف بالشقاء بمقالهم ".
روابط ذات صلة: