عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾    [الكهف   آية:١١٠]
  • ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٠٨﴾    [الأنبياء   آية:١٠٨]
• ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [الكهف :١١٠] مع ﴿ قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [الأنبياء :١٠٨] • ما وجه زيادة، قوله : ( بَشَرٌ ) بموضع الكهف؟ • قال الغرناطي : لــ " أنه لما تقدم في أول سورة الأنبياء، إثبات كون الرسل - عليهم السلام - من البشر؛ لم يحتج هنا أن يذكر كونه (ﷺ) من البشر، إذ قد توالى ذكر ذلك جملة وتفصيلا، أما سورة الكهف : فلم يتقدم فيها مثل هذا، فكان مظِنَّة الإعلام بكونه (ﷺ) من البشر إرغاماً لأعدائه، ولِمَا في ذلك من تلطفه تعالى بالخلق ورحمته إياهم، فكون الرسل من البشر، من أعظم إنعامه سبحانه على الخلق، وخُصّت آية الكهف؛ بذكر بشريته (ﷺ) لما بيناه ".
روابط ذات صلة: