عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿٣٦﴾ ﴾ [الكهف آية:٣٦]
- ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿٥٠﴾ ﴾ [فصلت آية:٥٠]
• ﴿ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي ﴾ [الكهف :٣٦] مع ﴿ وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي ﴾ [فصلت :٥٠]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ رُّدِدتُّ ﴾ بموضع الكهف، وبقوله : ﴿ رُّجِعْتُ ﴾ بموضع فصلت ؟
• قال الكرماني : " لأن الرد عن الشيء، يتضمن كراهة المردود، ولما كان في الكهف تقديره : ولئن رددت عن جنتي هذه - التي أظن أن لا تبيد أبداً - إلى ربي؛ كان لفظ الرد الذي يتضمن الكراهة أولى، وليس في (حم) ما يدل على الكراهة، فذكر بلفظ الرجع؛ ليقع في كل سورة ما يليق بها ".
روابط ذات صلة: