عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴿٧٢﴾ ﴾ [النحل آية:٧٢]
- ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴿٦٧﴾ ﴾ [العنكبوت آية:٦٧]
• ﴿ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ [النحل :٧٢] مع ﴿ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴾ [العنكبوت :٦٧]
• ما وجه زيادة (هم)، بقوله : ﴿ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ بموضع النحل، دون موضع العنكبوت ؟
• قال ابن جماعة : "ما تقدم أن آية النحل سياقها للمخاطبين؛ متصل، بقوله تعالى : ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ﴾، ثم عدَل إلى الغيبة، بقوله تعالى : ﴿ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ ﴾؛ فناسب ﴿ هُمْ ﴾ توكيداً للغيبة؛ كي لا يلتبس الغيبة بالخطاب، وآية العنكبوت : للغائبين؛ فناسب حذف ﴿ هُمْ ﴾ منه لعدم اللبس ".
روابط ذات صلة: