عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٢٩﴾ ﴾ [النحل آية:٢٩]
- ﴿قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ ﴾ [الزمر آية:٧٢]
- ﴿ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٦﴾ ﴾ [غافر آية:٧٦]
• ﴿ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [النحل :٢٩] مع ﴿ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر :٧٢] ، [غافر :٧٦]
• ما وجه زيادة اللام، في قوله : ﴿ فَلَبِئْسَ ﴾ بموضع النحل، دون غيره ؟
• قال الإسكافي : " إن الآية من هذه السورة، في ذكر قوم قد ضلوا في أنفسهم، وأضلوا غيرهم، وهؤلاء أكثر الناس، وأشدهم آثاماً، وأشدهم عقاباً، ومَن هذه صفته؛ احتيج عند تغليظ العقاب له إلى المبالغة في تأكيد لفظه، فاختيرت اللام هنا لذلك؛ ولأن بعدها في ذكر أهل الجنة، قوله : ﴿ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ﴾ [النحل :٣٠] فاللام في ﴿ وَلَنِعْمَ ﴾ بإزاء اللام في ﴿ فَلَبِئْسَ ﴾، وليس كذلك الآيتان في سورتي الزمر وغافر؛ لأنهما في ذكر جملة الكفار ".
روابط ذات صلة: