عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٥٣﴾ ﴾ [الحجر آية:٥٣]
- ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿١٠١﴾ ﴾ [الصافات آية:١٠١]
- ﴿فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٢٨﴾ ﴾ [الذاريات آية:٢٨]
• ﴿ قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴾ [الحجر :٥٣] مع ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات :١٠١] و ﴿ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴾ [الذاريات :٢٨]
• ما وجه التعبير بالعلم بموضعي الحجر والذاريات، وبالحلم بموضع الصافات ؟
• قال الغرناطي : " لما تقدم موضع الصافات، الأمر بالذبح؛ ناسب هذا الموضع، وورد وصف الذبيح بالحلم، ولما لم يرد في الآيتين الأخريين، ذكر الأمر بالذبح؛ ناسبها الوصف بالعلم، وهو صفة الأنبياء، فورد كل على ما يجب ويناسب ".
روابط ذات صلة: