عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴿٣٥﴾ ﴾ [الحجر آية:٣٥]
- ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴿٧٨﴾ ﴾ [ص آية:٧٨]
• ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الحجر :٣٥] مع ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [ص :٧٨]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ اللَّعْنَةَ ﴾ بموضع الحجر، وبقوله : ﴿ لَعْنَتِي ﴾ بموضع ص ؟
• قال الكرماني : " لأن الكلام في هذه السورة؛ جرى على الجنس من أول القصة في قوله : ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٦﴾ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ﴾ [الحجر : ٢٦ - ٢٧]، ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ ﴾ [الحجر :٣٠] كذلك قال ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ ﴾، وفي ص : تقدم : ﴿ خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾ [ص :٧٥] فختم بقوله : ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي ﴾ ".
• وقال ابن جماعة : " لما أضاف خلق آدم إليه تشريفاً له، بقوله : ﴿ خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾؛أضاف طرد عدوه إليه أيضاً زيادة في كرامته ".
روابط ذات صلة: