عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿١١﴾ ﴾ [الحجر آية:١١]
- ﴿وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٧﴾ ﴾ [الزخرف آية:٧]
• ﴿ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الحجر :١١] مع ﴿ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الزخرف :٧]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ مِّن رَّسُولٍ ﴾ بموضع الحجر، وبقوله : ﴿ مِّن نَّبِيٍّ ﴾ بموضع الزخرف ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن في الحجر : ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الحجر :١٠] فذكر الرسالة فقط؛ فناسب : ﴿ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ ﴾، وفي الزخرف : تقدم ذكر النبوة، في قوله تعالى : ﴿ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ﴾ [الزخرف :٦]؛ فناسب : ﴿ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ ﴾، والله أعلم ".
روابط ذات صلة: