عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٩٦﴾ ﴾ [هود آية:٩٦]
- ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٦﴾ ﴾ [الزخرف آية:٤٦]
• ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ [هود :٩٦] مع ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الزخرف :٤٦]
• ما وجه زيادة، قوله : ﴿ وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ في بعض المواضع من قصة موسى، دون غيرها ؟
• قال الغرناطي : لــ " أنه حيث يذكر سوء ردِّ المرسل إليهم، وقبح جوابهم؛ يقابله تأييده بأخيه، أو عضده بالآيات، مما يقتضي القهر والإرغام، وهو المعبر عنه بالسلطان المبين؛ فيكون ذلك مقابلة لشنيع مجاوبتهم، وسوء ردهم بالجملة، فإنه إذا اجتمع إفصاحهم بالتكذيب، واستكبارهم؛ جمع في التهديد المتقدم، بين التأييد بهارون، وسلطان مبين، أما حيث لم يرد ذكر السلطان؛ فنجد جوابهم في ذلك دون ما تقدم من التشديد، كقوله في سورة الزخرف : ﴿ فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ ﴾ [الزخرف :٤٧] ".
روابط ذات صلة: