عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴿٢﴾ ﴾ [هود آية:٢]
- ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴿١١٩﴾ ﴾ [البقرة آية:١١٩]
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾ ﴾ [الأحزاب آية:٤٥]
- ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٤﴾ ﴾ [فصلت آية:٤]
• ﴿ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴾ [هود :٢] مع ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾ [البقرة :١١٩] و ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب :٤٥] و ﴿ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [فصلت :٤]
• ما وجه تقديم النذارة على البشارة، بموضع هود، وتأخيرها في المواضع الأخرى ؟
• قال ابن جماعة : " لما قال هنا : ﴿ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ﴾؛ ناسب تقديم النذارة على عبادة غير الله تعالى، وفي الأحزاب والبقرة : كان الخطاب له؛ فناسب كرامته تقديم البشارة، وكذلك في ( حم )؛ ناسب ذكر الرحمة ووصف الكتاب، تقديم البشارة، والله أعلم ".
روابط ذات صلة: