عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾    [يونس   آية:١]
  • ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿١﴾    [يوسف   آية:١]
  • ﴿الم ﴿١﴾    [لقمان   آية:١]
  • ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾    [لقمان   آية:٢]
• ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴾ [يونس :١] مع ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴾ [يوسف :١] و ﴿ الم ﴿١﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴾ [لقمان : ١-٢] • في بداءة سورة يونس ولقمان، وصف الكتاب، بقوله : ﴿ الْحَكِيمِ ﴾ ، وفي بداءة يوسف، وصفه بقوله : ﴿ الْمُبِينِ ﴾؛ فما وجه ذلك ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن سورتي يونس ولقمان؛ تردد فيهما من الآيات المعتبر بها، المطلعة على عظيم حكمته تعالى، وإتقانه للأشياء، ما لم يرد في سورة يوسف، فسورة يوسف : لم تنطوِ على غير قصته، وبسط التعريف بقضيته، وبيان ما جرى له مع أبيه من فراقه، وامتحانه بإلقائه في الجب، والبيع، والتعرض له بالفتنة، وتخلصه بسابق اصطفائه مما كِيْدَ به، وابتلائه بالسجن، وجمعه بأخيه، واشتمال شمله بأبيه عليهما السلام وإخوته، ولم تخرج آية من آي هذه السورة عن هذا من بسط هذه القصة؛ فلهذا أتبع الكتاب بالوصف بـ ﴿ الْمُبِينِ ﴾ ".
روابط ذات صلة: