عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿٨٧﴾ ﴾ [التوبة آية:٨٧]
- ﴿إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٩٣﴾ ﴾ [التوبة آية:٩٣]
• ﴿ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴾ [التوبة :٨٧] مع ﴿ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة :٩٣]
• ما وجه التعقيب، بقوله : ﴿ لَا يَفْقَهُونَ ﴾ بالموضع الأول، وبقوله : ﴿ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ بالموضع الثاني ؟
• قال ابن جماعة : " أما الأولى : فلأنهم لو فهموا ما في جهادهم مع رسول الله (ﷺ)، من الأجر؛ لما رضوا بالقعود، ولا استأذنوا عليه.
والثانية : جاءت بعد ذكر الباكين؛ لفوات صحبة رسول الله (ﷺ) لعلمهم بما في صحبته من الفوز والمنزلة عند الله تعالى، فلو علم المستأذنون ما علمه الباكون؛ لما رضوا بالقعود، لكنهم لا يعلمون ".
روابط ذات صلة: