عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾    [التوبة   آية:١٩]
  • ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٤﴾    [التوبة   آية:٢٤]
  • ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٧﴾    [التوبة   آية:٣٧]
• ﴿ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة :١٩] مع ﴿ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة :٢٤] و ﴿ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [التوبة :٣٧] • ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به : ﴿ الظَّالِمِينَ ﴾ ثم ﴿ الْفَاسِقِينَ ﴾ ثم ﴿ الْكَافِرِينَ ﴾ ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن الأولى : نزلت في الذين فضّلوا سقاية الحاج، وعمارة المسجد الحرام على الإيمان والجهاد، فوضعوا الأفضل في غير موضعه، وهو معنى الظلم، أو نقصوا الإيمان بترجيح الآخر عليه، والظلم : النقص أيضاً، كقوله تعالى : ﴿ وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئًا ﴾ [الكهف :٣٣]. والثانية : في المسلمين الذين اتخذوا أقاربهم الكفار أولياء، وبعض الفسق لا ينافي الإيمان. والثالثة : في الكفار الذين كانوا ينسئون الشهور؛ فيحلون حرامها، ويحرمون حلالها، ولذلك قال تعالى : ﴿ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ﴾ [التوبة :٣٧] ".
روابط ذات صلة: