عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿٣٥﴾ ﴾ [الأنفال آية:٣٥]
- ﴿وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿٣٩﴾ ﴾ [الأعراف آية:٣٩]
• ﴿ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ [الأنفال :٣٥] مع ﴿ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف :٣٩]
• ما وجه تعقيب كل موضع بما يخص به ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن الآية هنا؛ في قريش وكفرهم بصلاتهم عند البيت مُكاءً وتصدية، وآية الأعراف : في قوم ضلّوا وأضلوا غيرهم بما كسبوا من إضلال غيرهم مع كفرهم؛ فناسب زيادة العذاب وتضعيفه؛ لزيادة الكسب في الضلالة ".
روابط ذات صلة: