عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿١١٠﴾ ﴾ [الأعراف آية:١١٠]
- ﴿يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣٥﴾ ﴾ [الشعراء آية:٣٥]
• ﴿ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴾ [الأعراف :١١٠] مع ﴿ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴾ [الشعراء :٣٥]
• ما وجه زيادة قوله : ﴿ بِسِحْرِهِ ﴾ بموضع الشعراء ؟
• قال الإسكافي : " لما أسند الفعل في سورة الشعراء إلى فرعون، وحكى ما قاله، وأنه قال للملأ حوله من قومه : ﴿ قَالَ لِلْمَلَأِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴾ [الشعراء :٣٤]، وكان أشدهم تمردا،ً وأولهم تجبراً، وأبلغهم فيما يرد به الحق؛ كان في قوله : ﴿ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ﴾ ذكر السبب الذي يصل به إلى الإخراج، وهو ﴿ بِسِحْرِهِ ﴾ فأشبع المقال بعد قوله : ﴿ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴾ بأن ذكر أنه ﴿ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ ﴾، وأما الموضع الذي لم يذكر فيه ﴿ بِسِحْرِهِ ﴾؛ فهو ما حكى من قول الملأ في سورة الأعراف، حيث قال : ﴿ قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿١٠٩﴾ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴾ [الأعراف : 109 - 110] ".
روابط ذات صلة: