عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٢﴾ ﴾ [الأعراف آية:٦٢]
- ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴿٦٨﴾ ﴾ [الأعراف آية:٦٨]
• ﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ ﴾ [الأعراف :٦٢] مع ﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴾ [الأعراف :٦٨]
• ما وجه التعبير بقوله : ﴿ وَأَنصَحُ لَكُمْ ﴾ بالموضع الأول، وبقوله : ﴿ وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ ﴾ بالموضع الثاني ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن ( الضلال ) فِعْل يتحدد بترك الصواب إلى ضده، ويمكن تركه في الحال، فقابله بفعل يناسبه في المعنى، فقال : ﴿ وَأَنصَحُ ﴾ ، ( والسفاهة ) صفة لازمة لصاحبها، فقابلها بصفة في المعنى، فقال : ﴿ وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ ﴾".
روابط ذات صلة: