عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٦٥﴾ ﴾ [الأنعام آية:١٦٥]
- ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٦٧﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٦٧]
• ﴿ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الأنعام :١٦٥] مع ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الأعراف :١٦٧]
• ما وجه اختصاص آية الأعراف بزيادة اللام المؤكدة في الخبر، دون آية الأنعام ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أنه لما تقدم ما يؤذن بالكرم والإحسان، في قوله : ﴿ مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام :١٦٠]؛ ناسب ترك التوكيد في جانب العقاب، وفي الأعراف : لما تقدم ما يؤذن بغضب الله وعذابه من اتخاذهم العجل، وحل السبت؛ ناسب توكيد جانب العذاب بدخول اللام ".
روابط ذات صلة: