عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٦٣﴾ ﴾ [الأنعام آية:١٦٣]
- ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٤٣﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٤٣]
- ﴿فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٧٢﴾ ﴾ [يونس آية:٧٢]
• ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام :١٦٣] مع ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف :١٤٣] و ﴿ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس :٧٢]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ بموضع الأنعام، وبقوله : ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ بموضع الأعراف، وبقوله : ﴿ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ بموضع يونس ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن المراد ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ من أهل مكة - شرفها الله تعالى -؛ لأنه أول المسلمين منهم، ولم يكن نوح أول من أسلم في زمانه، ومثله قول سحرة فرعون : ﴿ أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء :٥١] يريد : أولهم من قوم فرعون وآله، وأما قول موسى : ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ أراد : أول المصدِّقين بامتناع الرؤية في الدنيا، ولم يرد الإيمان الذي هو : الدين ".
روابط ذات صلة: