عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾ ﴾ [الأنعام آية:١٣١]
- ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴿١١٧﴾ ﴾ [هود آية:١١٧]
• ﴿ ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴾ [الأنعام :١٣١] مع ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود :١١٧]
• ما وجه تعقيب موضع الأنعام، بقوله : ﴿ غَافِلُونَ ﴾، وموضع هود، بقوله : ﴿ مُصْلِحُونَ ﴾ ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن آية الأنعام، تقدمها قوله تعالى :﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ ﴾ [الأنعام :١٣٠] أي : يوقظونكم بالآيات من غفلاتكم؛ لأن الإنذار الإيقاظ من الغفلات عن المنذر به؛ فناسب قوله : ﴿ غَافِلُونَ ﴾.
وفي هود : تقدم ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ ﴾ [هود :١١٦]، فناسب الختم، بقوله : ﴿ مُصْلِحُونَ ﴾ ؛ لأن ذلك ضد الفساد المقابل له ".
روابط ذات صلة: