عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴿٩٥﴾    [الأنعام   آية:٩٥]
• ﴿ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ﴾ [الأنعام :٩٥] • ما وجه التعبير بقوله : ﴿ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ ﴾ في موضع الأنعام، وفي غيره بقوله : ﴿ يُخْرِجُ ﴾ ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن ﴿ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ﴾ مناسب في المعنى لـــ ﴿ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ﴾ عن الخارج عنهما، فجيء بالياء كالشرح له، ثم عطف ﴿ وَمُخْرِجُ ﴾ على ﴿ فَالِقُ ﴾ ؛ لأن عطف الاسمية على الاسمية، أنسب وأفصح، ولما فيه من المقابلة للجملة المتقدمة، وسائر المواضع بالياء؛ لأن الجملة قبلها فعلية، فعطف عليها بفعلية ".
روابط ذات صلة: