عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴿٩٠﴾ ﴾ [الأنعام آية:٩٠]
- ﴿وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٤﴾ ﴾ [يوسف آية:١٠٤]
• ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام :٩٠] مع ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴾ [يوسف :١٠٤]
• ما وجه التعبير بقوله : ﴿ ذِكْرَى ﴾ بموضع الأنعام، وبقوله : ﴿ ذِكْرٌ ﴾ بموضع يوسف ؟
• قال الكرماني : " لأن في هذه السورة تقدم ﴿ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام :٦٨]، ﴿ وَلَكِن ذِكْرَى ﴾ [الأنعام :٦٩] فكان الذكرى أليق بها ".
روابط ذات صلة: