عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾    [الأنعام   آية:٧١]
• ﴿ قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا ﴾ [الأنعام :٧١] • ما وجه تقديم النفع على الضر في مواضع، وتأخيره في مواضع أخرى ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن دفع الضر، أهمّ من جلب النفع، فلما تقدم ذِكْر نفي الملك والقدرة عنهم؛ كان تقديم ذكر دفع الضر، وانتفاء القدرة عليه أهمّ، ولما كان سياق غير ذلك في العبادة والدعاء، والمقصود بهما غالباً طلب النفع وجلبه؛ كان تقديم النفع أهم ".
روابط ذات صلة: