عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٩٢﴾    [المائدة   آية:٩٢]
  • ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٢﴾    [التغابن   آية:١٢]
• ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [المائدة :٩٢] مع ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [التغابن :١٢] • ما وجه زيادة قوله: ﴿ وَاحْذَرُوا ﴾ ثم ﴿ فَاعْلَمُوا ﴾ في موضع المائدة دون موضع التغابن ؟ • قال الغرناطي : لـ " أن آية المائدة : لما أعقب بها آية الأمر، باجتناب الخمر، وما ذكر معها؛ خُتمتْ بقوله : ﴿ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴾ [المائدة :٩١] ففيه من التهديد بما يشعر بشديد الوعيد؛ ناسب ذلك قوله تأكيداً لما تقدم من الإشعار بمخوف الجزاء قوله : ﴿ وَاحْذَرُوا ﴾، وقوله : ﴿ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا ﴾؛ لما في ذلك من التأكيد لما تقدم. أما آية التغابن: فلم يرد قبلها نهي عن محرم متأكد التحريم بما أتبع النهي من التهديد، والتأكيد لم يرد هنا من الزيادة الـمُـــحرِزة لمعنى التأكيد ما ورد هناك ".
روابط ذات صلة: