عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٧٦﴾ ﴾ [المائدة آية:٧٦]
- ﴿يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ﴿١٣﴾ ﴾ [الحج آية:١٣]
• ﴿ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴾ [المائدة :٧٦]
• قدم الضر على النفع هنا، وفى مواضع أخرى؛ قدم النفع على الضر؛ فما وجه ذلك ؟
• قال ابن جماعة : لـ " أن دفع الضر؛ أهم من جلب النفع، وإن كانا مقصودَين؛ ولأنه يتضمنه أيضاً، فإذا تقدم سياق الملك والقدرة؛ كان ذكر دفع الضر أهم، وإذا كان السياق في الدعاء والعبادة والسؤال؛ كان ذكر النفع أولى وأهم؛ لأنه المقصود غالباً بالسؤال، ولذلك قال في الحج: ﴿ يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ ﴾ [الحج :١٣] أي : يدعوه لنفع، لمن ضره أقرب من نفعه المطلوب بالدعاء ".
روابط ذات صلة: