عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٩٧﴾    [آل عمران   آية:١٩٧]
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٣﴾    [التوبة   آية:٧٣]
  • ﴿سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٩٥﴾    [التوبة   آية:٩٥]
  • ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٨﴾    [الرعد   آية:١٨]
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٩﴾    [التحريم   آية:٩]
• ﴿ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ [آل عمران:١٩٧] مع ﴿ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ [التوبة:٧٣]، و ﴿ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ [التوبة:٩٥]، و ﴿وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ [الرعد:١٨]، و ﴿ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ [التحريم:٩] • ما السر في تخصيص موضع آل عمران بـــ (ثم) في ﴿ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ وفي غيرها بالواو ؟ • قال الكرماني : " لأن ما قبلها في هذه السورة ﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ ﴿١٩٦﴾ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ﴾ [آل عمران :١٩٦-١٩٧] أي: ذلك متاع في الدنيا قليل، والقليل يدل على تراخٍ، وإن صغر وقل، و(ثم) للتراخي؛ فكان طبقًا له ". • وقال ابن جماعة : " لما تقدم قوله تعالى: ﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ ﴿١٩٦﴾ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ﴾ والمراد في الدنيا، وجهنم إنما هي في الآخرة؛ فناسب (ثم) التي للتراخي. وآية الرعد: عطف جهنم على ﴿ سُوءُ الْحِسَابِ ﴾ [الرعد:١٨] وهما جميعًا في الآخرة؛ فناسب العطف بالواو ".
روابط ذات صلة: