عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿١١٧﴾    [آل عمران   آية:١١٧]
  • ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٣٣﴾    [النحل   آية:٣٣]
• ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ مع ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ • ما السر في حذف قوله : ﴿ كَانُوا ﴾ من موضع آل عمران ؟ • قال الغرناطي: " آية آل عمران: إنما نزلت في المعاصرين لرسول الله ﷺ، الحاضرين عند نزول الآية؛ فورد الإخبار مساوقًا لحالهم في وقت نزول الآية وما يلي ذلك متصلاً به من الزمان، فلم يكن لدخول كان التي تقتضي وقوع الشيء فيما تقدم من الزمان معنى تحرزه، وأما آية النحل: فإخبار عمن تقدم زمانهم وعظ به غيرهم يبين ذلك قوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾، ثم قال: ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ ﴾ فالإخبار عن هؤلاء القبليين المشبّه بهم من بعدهم من معاصريه ﷺ ".
روابط ذات صلة: