عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٢٠﴾    [البقرة   آية:١٢٠]
  • ﴿وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٧٣﴾    [آل عمران   آية:٧٣]
• ﴿ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ﴾ مع ﴿ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى للَّهِ ﴾ • ما وجه تقديم قوله : ﴿ هُدَى اللَّهِ ﴾ في موضع البقرة، وتأخيره في موضع آل عمران ؟ • قال الكرماني : " لأن الهدى في هذه السورة، هو الدين، وقد تقدم في قوله: ﴿ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ ﴾، وهدى الله الإسلام، فكأنه قال بعد قولهم : ﴿ وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ ﴾ [ آل عمران:73 ] قل: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [ آل عمران:19 ] كما سبق في أول السورة، والذي في البقرة : معناه القبلة؛ لأن الآية نزلت في تحويل القبلة، وتقديره: قل: إن قبلة الله هي الكعبة ".
روابط ذات صلة: