عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾ ﴾ [آل عمران آية:٤٠]
- ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿٨﴾ ﴾ [مريم آية:٨]
• ﴿ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ﴾ مع ﴿ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾
• ما السر في تأخير قوله: ﴿ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ﴾ في موضع آل عمران، ثم تقديمه في موضع مريم: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾ ؟
• قال الكرماني: " لأن في مريم قد تقدم؛ ذكر الكرب في قوله: ﴿ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي ﴾ [مريم:4]، وتأخر ذكر المرأة في قوله: ﴿ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ﴾ [مريم:5] ّ ثم أعاد ذكرها، فأخر ذكر الكبر؛ ليوافق ﴿ عِتِيًّا ﴾ [مريم:8]، وما بعده من الآيات، وهي ﴿ سَوِيًّا ﴾ [مريم:10] و﴿ صِلِيًّا ﴾ [مريم:70] ".
روابط ذات صلة: