عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿٢٨﴾ ﴾ [آل عمران آية:٢٨]
- ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٣٠﴾ ﴾ [آل عمران آية:٣٠]
• ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ مع ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾
• ما السر في اختلاف التعقيب، مع الاتحاد في الأول: ﴿ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ مع ﴿ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ ؟
• قال الغرناطي : " لما تقدم من التذكير والوعظ والبيان والتحذير المبني على واضح الأمر والتبيان، وذلك إنعام منه سبحانه وإحسان، يستجر خوف المؤمنين العابدين؛ فناسبه التعقيب بذكر رأفته بعباده؛ رفقًا بهم، وإنعامًا وتلطفًا، فقال: ﴿ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾، ولم يتقدم قبل الأولى ما تقدم قبل هذه متصلاً بها، وإنما تقدمها النهي عن موالاة الكفار والتبرّي من مواليهم بالكلية ".
روابط ذات صلة: