عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١١﴾ ﴾ [آل عمران آية:١١]
- ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٥٢﴾ ﴾ [الأنفال آية:٥٢]
- ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴿٥٤﴾ ﴾ [الأنفال آية:٥٤]
• ﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ﴾ مع ﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ﴾ و ﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ﴾
• ما سر تخصيص موضع آل عمران، والموضع الأول من الأنفال بـقوله: ﴿ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ﴾، والموضع الثاني من الأنفال بقوله: ﴿ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ﴾ ؟
• قال الغرناطي : لـ " أنه قصد في الآية الثانية من الأنفال؛ تفصيل عقاهبم بإغراقَ آل فرعون، وأخذ من عدَاهم بغير ذلك، وقال: ﴿ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ﴾ ليخالف قوله تعالى في الآية قبل: ﴿ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ﴾؛ لاستثقالِ لفظ التكرار فيما تقارب، ولما قصد من التفصيل، وقد ضم الفريقين من المهلكين بذنوبهم والمغرقين في قوله: ﴿ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴾ ".
روابط ذات صلة: