عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾    [البقرة   آية:١٣٦]
  • ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾    [آل عمران   آية:٨٤]
• ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ﴾ مع ﴿ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا ﴾ • ما السر في أنه جاء في البقرة ﴿ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ﴾، وفي آل عمران ﴿ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا ﴾ ؟ • قال الكرماني : " لأن (إلى) للانتهاء إلى الشيء من أي جهة كانت، والكتب منتهية إلى الأنبياء وإلى أممهم جميعاً، والخطاب في هذه السورة لهذه الأمة، لقوله تعالى : ﴿ قُولُوا ﴾ فلم يصح إلا (إلى)، و(على) مختص بجانب الفوق، وهو مختص بالأنبياء؛ لأن الكتب منزلة عليهم، لا شركة للأمة فيها، وفي آل عمران : ﴿ قُلْ ﴾ وهو مختص بالنبي ﷺ دون أمته؛ فكان الذي يليق به (على) ". • وقال ابن جماعة : " لما صدر آية البقرة بقوله : ﴿ قُولُوا ﴾، وهو خطاب المسلمين رداً على قول أهل الكتاب : ﴿ كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى ﴾ قال : ﴿ إِلَيْنَا ﴾، ولما صدّر آية آل عمران بقوله : ﴿ قُلْ ﴾ قال: ﴿ عَلَيْنَا ﴾ ".
روابط ذات صلة: