عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٢٩﴾    [البقرة   آية:١٢٩]
  • ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿١٦٤﴾    [آل عمران   آية:١٦٤]
  • ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٨﴾    [التوبة   آية:١٢٨]
• ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ ﴾ مع ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ ﴾ و ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ﴾ • ما السر في أنه جاء في البقرة : ﴿ رَسُولًا مِّنْهُمْ ﴾ ، وفي آل عمران والتوبة : ﴿ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ ﴾ ، ﴿ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ﴾ ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن آية البقرة في سياق دعاء إبراهيم، وفي آل عمران والتوبة في سياق المنة عليهم، والرحمة والإشفاق منه عليهم؛ فناسب ذكر ﴿ مِّنْ أَنفُسِهِمْ ﴾ لمزيد الحنو والمنة، وكذا ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ ".
روابط ذات صلة: