عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٩٥﴾ ﴾ [البقرة آية:٩٥]
- ﴿وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٧﴾ ﴾ [الجمعة آية:٧]
• ﴿ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ ﴾ مع ﴿ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ ﴾
• ما السر في تخصيص موضع البقرة بــــ ﴿ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ ﴾، والجمعة بـــــ ﴿ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ ﴾ مع اتحاد الأخبار ؟
• قال ابن جماعة : " لما كانت دعواهم أن الدار الآخرة لهم خاصة؛
أكّد نفي ذلك بــ (لن)؛ لأنها أبلـغ فـي النفـي مـن (لا) لظهورهـا فـي
الاستغراق، وفي الجمعة: ادعوا ولاية الله، ولا يلـزم من الولاية لله
اختصاصهم بثواب الله وجنته فأتى بــ (لا) النافية للولاية، وكلاهما
مؤكد بالتأبيد، لكن في البقرة أبلغ.
وأيضاً: أن آية البقرة؛ وردت بعد ما تقدم منهم من الكفروالعصيان،
وقتل الأنبياء؛ فناسب حرف المبالغة في النفي؛لتمنيهم الموت لما
يعلمون ما لهم بعده من العذاب ".
روابط ذات صلة: