عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٤٩﴾    [البقرة   آية:٤٩]
  • ﴿وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿١٤١﴾    [الأعراف   آية:١٤١]
  • ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٥﴾    [إبراهيم   آية:٥]
  • ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٦﴾    [إبراهيم   آية:٦]
• ﴿ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ مع ﴿ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ و ﴿ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ • ما السر في أنه جاء في البقرة : ﴿ يُذَبِّحُونَ ﴾، وفي الأعراف : ﴿ يُقَتِّلُونَ ﴾، وفي إبراهيم : ﴿ وَيُذَبِّحُونَ ﴾ ؟ • قال ابن جماعة : " جعل ﴿ يُذَبِّحُونَ ﴾ هنا بدلاً من ﴿ يَسُومُونَكُمْ ﴾، وخص الذبح بالذكر؛ لعظم وقعه عند الأبوين؛ ولأنه أشد على النفوس، وفي سورة إبراهيم تقدم قوله تعالى : ﴿ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ﴾ فناسب العطف على سوم العذاب؛ للدلالة على أنه نوع آخر، كأنه قال: يعذبونكم ويذبحون، ففيه يعدد أنواع النعم التي أشير إليها بقوله تعالى : ﴿ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ﴾. • وقد يقال : آية البقرة والأعراف من كلام الله تعالى لهم، فلم يعدد المحن، وآية إبراهيم، من كلام موسي عليه السلام، فعددها. • وقوله تعالى : ﴿ يُقَتِّلُونَ ﴾ هو في تنوع الألفاظ، ويحتمل: أنه لما تعدد هنا ذكر النعم؛ أبدل: ﴿ يُذَبِّحُونَ ﴾ من ﴿ يَسُومُونَكُمْ ﴾، وفي إبراهيم عطفه؛ ليحصل نوع من تعدد النعم؛ ليناسب قوله: ﴿ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ ".
روابط ذات صلة: