عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾    [البقرة   آية:١٢]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [البقرة   آية:١٣]
• ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴾ مع ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴾ • ما السر في نفي الشعور عنهم ثم العلم ؟ • قال الغرناطي: " لما كان الفساد في الأرض، ورَوْم مخادعة من لا ينخدع؛ منتحل لا يخفى فساده على أحد، ويوصل إلى ذلك بأول إدراك؛ ناسبه نفي الشعور، ولم يكن ليناسبه نفي العلم،ولما كان الإيمان وهو التصديق لا يحصل إلا عن نظر وفكر، يحصل العلم بالمصدق به، ولا يكون النظر والفكر إلا من عاقل يعرف الصواب من الخطأ؛ نسبه نفي العلم ".
روابط ذات صلة: