عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
  • ﴿نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٣﴾    [آل عمران   آية:٣]
  • ﴿مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٤﴾    [آل عمران   آية:٤]
﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ ﴿ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ • مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ ﴾ • ما السر في تخصيص الهدى بالمتقين في موضع البقرة دون موضع آل عمران ؟ • قال الغرناطي: الكتاب المشار إليه هو الكتاب العزيز، وهو مما خصت به هذه الأمة، والتوراة كتاب موسى عليه السـلام لبني إسرائيـل، والإنجيـل كتاب عيسى عليه السلام، ولأمة محمد صلى الله عليه وسلـم الفضل المعلــوم؛ فأشيــر بالمتقيـن إلى حـال المخصوصيـن به، وقيـل فـي الآخرين: ﴿ هُدًى لِّلنَّاسِ ﴾ ليشعـر بحـال أهل الكتابيـن، وفضـل أهـل الكتاب العزيز عليهم.
روابط ذات صلة: