عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾    [الفاتحة   آية:٢]
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿١﴾    [الأنعام   آية:١]
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ﴿١﴾    [الكهف   آية:١]
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿١﴾    [سبأ   آية:١]
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١﴾    [فاطر   آية:١]
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ﴾ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ • ما وجه تخصيص كل آية منها بما ورد من أوصافه تعالى المُتْبَع بها حمده ؟ • قال الغرناطي: أن أمّ القرآن لما كانت أول سورة، ومطلع آياته، وهو المبين لكل شيء، والمعرف بوحدانيته سبحانه، وانفراده بالخلق وملك الدارين؛ فناسب ذلك من أوصافه العلية ما يشير إلى ذلك كله من أنه رب العالمين. وأما الأنعام: لأن السورة مشيرة إلى إبطال مذهب الثنوية، وإلى من عبد الأنوار، وجعل الخير والشر من الظلمة؛ فافتتحها بوصفه بأنه خالق السماوات والأرض. وأما الكهف: لأنها تضمنتْ قصة أصحاب الكهف، وذي القرنين وما منحهم الله من فضله ورحمته مما لم يعرف بغير الوحي، فافتتحها بذكر كتابه الكريم. وأما سبأ: لتضمنها قصة دواد وسليمان عليهما السلام، وما منحهما من تسخير الجبال والطير والجن مما لم يكن لغيرهما؛ فافتتحها بأن الكل ملكه وله. وأما فاطر: تضمنت ذكر السموات، والأرض، والملائكة وما منحهم الله من الفضل والتمكين مما لم يكن لغيرهم؛ فافتتحها بذكر ذلك كله.
روابط ذات صلة: