عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾    [البقرة   آية:٢١٤]
تدبر هذه الآية إذا اشتد بالأمة البلاء: (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ) حيث ما زال البلاء بهم حتى بلغ إلى شدته وغايته، عندها يقولون: (متى نصر الله) أي: يستفتحون على أعدائهم، ويدعون الله بقرب الفرج، وليس فيه استعجال النصر أو اليأس من نصر الله، كما بين الشوكاني( ينظر:فتح القدير (1/247).) وغيره.