عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ ﴿٨٣﴾ ﴾ [البقرة آية:٨٣]
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾:
كل الناس فقراء إلى صدقتين: (الكلمة الطيبة) عند التواصل معهم، و(الابتسامة) عند الالتقاء بهم؛ فالتبسم: يجذب المودة ويبث الفأل الحسن، والكلمة الطيبة: تسلي النفس وتزيح الهم. وما أجمل الوصية النبوية: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق".
الابتسامة ليست كلمة لكن يمكن من خلالها التعبير عن أبلغ معاني "الرضا بالحال، والفرح بالناس، والتفاؤل بالمستقبل" ولم تكن الابتسامة في وجه النبي (ﷺ) تصنعاً لحظياً تقتضيه المجاملات في بعض المواقف بل كانت سجية في حياته. عن عبدالله بن الحارث: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله (ﷺ).