عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾    [يوسف   آية:٨٧]
مما أثر في ذلك الخطاب الملئ رقة وعطفا ، ومن ذلك الأب المكلوم ، والمفجوع بفقد ولديه : " يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ " [ يوسف : 87 ] أبعد كل هذا يناديهم بكلمة ولا ألطف منها : ( يا بني ) ! أهذه رحمة أب بأبنائه الذين أخطأوا عليه ؟! فكيف هي إذا رحمة أرحم الراحمين ؟!