عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٦﴾ ﴾ [لقمان آية:٦]
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّه) أفتى أحدُ العلماء بحرمة المعازف؛ لدخولها في هذه الآية -كما نصَّ عليه أكابر المفسرين-، فقال له أحدُهم: إنما قال: (لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّه)، وأنا لا أفعلها لذلك، فقال له العالم: ألم تسمع بقية الآية: (بِغَيْرِ عِلْمٍ)؟ فأنت تضل، ولكن بغير علم.