عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾ ﴾ [الكهف آية:٤٥]
قال تعالى:
﴿ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ
مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ
هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ﴾
قال البقاعى فى نظم الدرر:-
( الدنيا سريعة الزوال وشيكة الارتحال، مع كثرة الأنكاد ودوام الأكدار من الكد، والتعب، والخوف، والنصب، فهي جديرة بالزهد فيها والرغبة عنها وأن لا يفتخر بها عاقل فضلا عن أن يكاثر بها غيره ).