عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿١٧﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٧]
فيما حكاه الخالق عزوجل عن الشيطان من قوله :
{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}
فسرها بعض السلف بقوله :
(ثم لآتينهم من بين أيديهم)، يقول:أشككهم في آخرتهم
(ومن خلفهم)، أرغبهم في دنياهم
(وعن أيمانهم)، أشبِّه عليهم أمر دينهم
(وعن شمائلهم)، أشَهِّي لهم المعاصي.
فعمل الشيطان :
يثير التشكيكات في البعث والنشور
ويوسوس بالشبهات في أمور الدين
ويزين متاع الدنيا وزخارفها
ويحرك شهوات المعاصي