عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴿١٣١﴾ ﴾ [طه آية:١٣١]
وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى، وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ } - طه ١٣١-١٣٢
سُبِقت " الصلاة " برزق .. وتُبعت برزق { ورزق ربك خير وأبقى، وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا }
وكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل بأهله ضيق أمرهم بالصلاة ..
وهي الموضع الذي اختار الله أن يبشر فيه زكريا برزق انتظره طويلاً :
{ فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ } .. فالصلاة باب البشائر، والعطايا، والهبات الربانية.
وفي قوله " واصطبر عليها " : قال بعض المفسرون : إن في " الاصطبار " معنى الصبر مع البشر والسرور، وهذا من أعلى مقامات الصبر.