عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٩١﴾ ﴾ [آل عمران آية:١٩١]
{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ } آل عمران - ١٩١
قيل لأم الدرداء رضي الله عنها : ما كان شأن أبي الدرداء رضي الله عنه ؟ قالت : كان أكثر شأنه التفكر، قيل له : أترى التفكر عملاً من الأعمال؟
قال : " نعم، هو اليقين ".
قال ابن عون : " الفكرة تُذهب الغفلة، وتحدث للقلب خشية، كما يُحدث الماء للزرع النبات، وما جليت القلوب بمثل الأحزان، ولا استنارت بمثل الفكرة ".