عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿٢٨﴾ ﴾ [آل عمران آية:٢٨]
قال تعالى : ﴿لَّا یَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَلَیۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِی شَیۡءٍ إِلَّاۤ أَن تَتَّقُوا۟ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةࣰۗ وَیُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [آل عمران ٢٨]
قال الشيخ محمد اﻷمين الشنقيطي صاحب تفسير أضواء البيان رحمه الله :
" وأما إن كان المسلمون الذين تغلَّبَ عليهم الكفار لا صريخ لهم من المسلمين يستنقذهم بضَمِّهم إليه؛
فمُوَالاتهم للكفار بالظاهر دون الباطن لدفع ضررهم جائزةٌ بنَصِّ القرآن العظيم،
وهو قوله تعالى: (... إلا أن تتقوا منهم تقاة). "
من كتاب رحلة الحج للشيخ رحمه الله ص ٩٠ .