عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾    [النمل   آية:٦٢]
قال الله تعالى : { أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوٓءَ } النمل ٦٢ ضمّن الله تعالى إجابة المضطر إذا دعاه وأخبر عن نفسه؛ والسبب في ذلك أن الضرورة إليه بالدعاء ينشأ عن الإخلاص وقطع القلب عما سواه، وللإخلاص عنده سبحانه موقع وذمة، وجد من مؤمن أو كافر، طائع أو فاجر. قال الشوكاني : فأجابهم عند ضرورتهم وإخلاصهم مع علمه سبحانه بأنهم سيعودون إلى شركهم.